عالم التسعة و التسعون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عالم التسعة و التسعون

منتدى خاص بطلبات و معلمات الثانوية التاسعة و التسعون بجده


3 مشترك

    الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين

    Amal Nadhreen
    Amal Nadhreen


    المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011
    العمر : 56

    الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين - صفحة 2 Empty رد: الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين

    مُساهمة  Amal Nadhreen الأحد أبريل 10, 2011 12:23 am

    ممارسة الرياضة تقلل من الإصابة بحصوات المرارة المؤلمة

    د.محمد عبد الله الطفيل


    توصل باحثون بريطانيون إلى أن ممارسة الرياضة بشكل أساسي تقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة المؤلمة.

    وتعتبر الإصابة بحصوات المرارة أمرا شائعا ولكن أعراض الإصابة والمضاعفات تظهر على 30 % فقط من الحالات المصابة. وقد أجرى فريق من الباحثين بجامعة "إيست أنجليا" دراسة على 25 ألف رجل و إمرأة ووجدوا أن الذين يمارسون أنشطة من بين هؤلاء الأشخاص تقل لديهم الإصابة بالحصوات بنسبة 70 %.

    وقال الفريق الطبي الذي ينشر أبحاثه في المجلة الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد أن هناك سببًا واحدًا محتملًا يخفض من مستويات الكوليسترول في الصفراء وهو ممارسة الرياضة.

    وأكد الفريق أيضا أن ممارسة الرياضة تزيد من مستويات الكوليسترول "الجيد" وتحسن الحركة داخل القناة الهضمية مما يسهم في تقليل خطر الإصابة.

    ويعتقد أن نحو إمرأة واحدة من بين ثلاث نساء ورجل واحد من بين ستة رجال يتعرضون للإصابة بحصى في المرارة في مرحلة ما من حياتهم لكنها أكثر شيوعا بين كبار السن.

    وهناك عوامل أخرى تزيد من فرص تكون الحصوات منها الحمل ، والسمنة ، وفقدان الوزن السريع وتعاطي بعض الأدوية. وقد لايعرف كثير من الناس أن لديهم حصى في المرارة ولكنها تسبب لبعض المصابين ألما شديدا فضلا عن الإصابة ببعض الالتهابات والعدوى واليرقان. ويحتاج مايقرب من 50 ألف شخص في بريطانيا سنويا إلى إزالة الحصوات المرارية.
    Amal Nadhreen
    Amal Nadhreen


    المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011
    العمر : 56

    الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين - صفحة 2 Empty رد: الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين

    مُساهمة  Amal Nadhreen الثلاثاء أبريل 12, 2011 12:14 am

    عيادة الغذاء والتغذية

    د.عبدالله بن ابراهيم السدحان



    حلقات البصل المقلية.. أم البطاطس المقلية

    * أنا أتبع حمية غذائية (ريجيم)، وعند تناولي الوجبات السريعة فإنني أطلب حلقات البصل المقلية بدلا من البطاطس المقلية، فهل حلقات البصل تزيد السعرات، لأن البطاطس المقلية حسب علمي تزيد من السعرات الحرارية؟

    (خالد - الطائف)

    - لا أعتقد أنك تتبع حمية غذائية جيدة، خاصة إذا كان من ضمن حميتك تناول الوجبات السريعة، أما اختيار تناول حلقات البصل المقلية بديلا عن البطاطس المقلية (french fries) فهو بديل سيئ لاختيار أسوأ، فحلقات البصل المغطاة بالبقسماط المقلية في الدهن أو الزيت Breaded and Fried Onion Rings تحتوي على كمية من الدهون والسعرات الحرارية مساوية لما هو موجود في أصابع البطاطس المقلية، كما أن عملية قلي البصل تبدد القيمة الغذائية التي يتميز بها البصل النيء الطازج، كما أن احتواء حلقات البصل بعد قليها على كميات كبيرة من الملح والدهون تقلل من قيمته في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، علما بأن 90 جراما من حلقات البصل (8 حلقات تقريبا) تعادل 276 سعرا حراريا.

    زيتون أسود أو أخضر

    * أشاهد نوعين من الزيتون، أحدهما الزيتون الأسود والآخر الزيتون الأخضر، فما هو الفرق بينهما؟

    (وفاء - الرياض)

    - الزيتون الأخضر هو الشكل الأولي للزيتون الأسود قبل نضجه، وعادة يكتسب الزيتون الأسود هذا اللون إما طبيعيا وذلك بنضوجه على الشجرة أو عند معالجته بطريقة كيميائية. تظل القيمة الغذائية بينهما متقاربة، ولكن الزيتون الأخضر تنخفض فيه السعرات الحرارية، إضافة إلى زيادة كمية الألياف الغذائية، ولكنه أيضا يحتوي على ضعف كمية الصوديوم الموجودة في النوع الأسود، وفي كلا النوعين نجد أنه تزيد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وهذه ميزة إيجابية حيث يفيد ذلك في التحكم في ارتفاع معدل الكليسترول في الدم، وعند إضافة الزيتون إلى السلطات التي تحتوي على فيتامين (ج) مثل الفلفل الأخضر أو البروكلي أو الأسبرجس وغيرها، فإن ذلك يزيد من امتصاص الحديد الموجود في الزيتون (خاصة الزيتون الأسود).

    الإبر الصينية وخفض الوزن

    * هل العلاج بالإبر الصينية يخفض الوزن، وهل تنصحني باستخدامها؟

    دلال - الشرقية

    - تعتمد فكرة العلاج بالإبر الصينية (العلاج بالوخز) في إثارة بعض النقاط بالجسم بواسطة الإبر، وعادة يترافق مع العلاج اتباع حمية غذائية، كما أن بعض المعالجين يستخدمون نوعا من التيار الكهربائي بين الإبر عند وخزها على الأماكن التي تتكدس بها الشحوم في الجسم، وعادة يمتد هذا النوع من العلاج لعدة أشهر (بمعدل 2-3 أسبوعيا)، ورغم انتشار ترويج مثل هذه المراكز لفكرة العلاج بالإبر لتخفيض الوزن، إلا أن هذه العلاجات لم تثبت فعاليتها العلمية بعد.

    الكاجو.. يقلل من خطر الكليسترول

    * ماهي فوائد الكاجو؟ وهل صحيح أن بها نسبة عالية من الكليسترول، وتتسبب في زيادة الوزن؟

    (الجوهرة - الكويت)

    - تحتوي مكسرات الكاجو المحمصة Cashew Nuts غير المملحة على نسبة منخفضة من الصوديوم، كما أنها لا تحتوي على أي كليسترول، وعلى الرغم من احتوائها على نسبة عالية من الزيوت النباتية، إلا أن أكثرها هي دهون أحادية غير مشبعة، وهذا يفيد كثيرا في التحكم بنسبة الكليسترول في الدم، حيث يزيد الكليسترول المفيد HDL ويخفض نسبة الكليسترول الضار LDL الموجود في الدم، كما يتواجد في المكسرات بعض العناصر الغذائية التي تقوي الجسم وترفع نسبة المناعة، فهو يحتوي على الحديد والزنك وحمض الفوليك، كما يحتوي على المغنسيوم الضروري لقيام الأعصاب والعضلات بوظائفها بشكل طبيعي، كما أن تناولها مع الأغذية الغنية بفيتامين (ج) مثل عصير البرتقال يزيد من مقدار الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في الكاجو. وأهم محاذير تناول الكاجو هو عند تناوله بكميات كبيرة، لارتفاع السعرات الحرارية، كما يجب أن يحذر من تناوله من يعانون من حصوات أكسالات الكالسيوم لاحتوائه على نسبة من حمض الأكساليك.
    Amal Nadhreen
    Amal Nadhreen


    المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011
    العمر : 56

    الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين - صفحة 2 Empty رد: الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين

    مُساهمة  Amal Nadhreen الخميس أبريل 21, 2011 1:50 am

    السهر بدانة وانخفاض في الهرمونات


    الخميس, 21 أبريل 2011
    إعداد الدكتور أنور نعمة

    السهر ظاهرة منتشرة في كل المجتمعات، خصوصاً في أوساط المراهقين والشباب الذين يمتد سهر غالبيتهم حتى أوقات متأخرة من الليل.

    إن أسباب السهر كثيرة، ولكن الطريف في الموضوع أن بعضهم لا يتردد في إلقاء اللوم على مصباح أديسون (مخترع المصباح الكهربائي) الذي قضى على الظلام وحوّل الليل إلى نهار طيّر النوم من العيون.

    لا شك في أن للسهر تأثيرات اجتماعية سلبية كبيرة، لكن أمرها متروك لأصحاب الشأن. وفي المقابل هناك أضرار صحية متعددة قد تنتج عن السهر من أهمها الاضطرابات الهرمونية.

    فقد دراسات العلمية بأن السهر، خصوصاً المزمن منه، يسبب تغيرات في مستوى الهرمونات في الجسم من شأنها أن تخلف آثاراً سلبية.

    فالسهر يمكن أن يؤثر في مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بالشهية، التي تشجع على زيادة الوزن والبدانة، وفي هذا الإطار سجلت نتائج دراسة في جامعة ستانفورد الأميركية شملت ألف شخص، زيادة في مستوى هرمون الجوع الغريلين بنسبة تقارب 15 في المئة، وتدني مستوى هرمون الشبع الليبتين بنسبة مشابهة لدى السهارى الذين ناموا خمس ساعات أو أقل مقارنة بغيرهم الذين ناموا ثماني ساعات ليلاً. أيضاً كشفت النتائج أن أكثر الناس سهراً هم الأشد عرضة لزيادة الوزن.

    وكلما طال السهر حُرم الجسم من إفراز بعض الهرمونات التي يتم طرحها خلال فترة النوم حصراً، فهو يؤدي مثلاً إلى تراجع في طرح هرمون النمو، الذي لا يعتبر ضرورياً للأطفال فقط، بل وللكبار أيضاً. وهذا الهرمون مسؤول عن إكساب الجسم المزيد من القوة العضلية والذهنية عبر تشجيعه على تجديد الأنسجة والعضلات والعظام وبنائها. ويؤدي نقص هرمون النمو إلى عوارض متنوعة هي:

    - ضعف القوة العضلية وصعوبة تحمل الجهد.

    - تراكم الشحوم في الجسم، خصوصاً في منطقة البطن وما يرافقها من زيادة في خطر التعرض للأمراض القلبية الوعائية.

    - نقص الكثافة العظمية الذي يؤدي إلى مرض الهشاشة.

    - احتباس السوائل.

    - التعب والإرهاق.

    - اضطرابات نفسية مثل القلق والكآبة.

    كما يؤدي السهر إلى تقهقر في طرح هرمون الميلاتونين، الذي يقوم بوظائف عدة من أبرزها تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية وإكساب الجسم الحيوية والنشاط، ومنحه المزيد من المناعة لمواجهة الأمراض حتى الخبيثة منها. لقد ثبت علمياً أن المدمنين على السهر يعانون من الكسل والهزال وضعف البنية وقلة الحيوية.

    ويعمل الميلاتونين كهرمون مضاد للشيخوخة، وذلك من طريق إبطاله أفعال الأكسدة الضارة للشوارد الكيماوية الحرة المتهمة بأنها وراء الكثير من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في السن. وما يميز هرمون الميلاتونين عن بقية مضادات الأكسدة أنه قادر على الوصول إلى كل خلية من خلايا الجسم. وكشفت أبحاث أن قلة الميلاتونين تصاحب تقدم مرض السرطان. ويلعب الميلاتونين دوراً في تحقيق التناغم بين الهرمونات الأخرى للجسم خصوصاً تلك المتعلقة بالتناسل.

    ومن مساوئ السهر أنه يسبب فائضاً في مستوى هرمون الأنسولين في الدم نتيجة ضعف استجابة الخلايا له، الأمر الذي قد يترتب عنه مع مرور الوقت، بعض المضاعفات مثل إجهاد غدة البانكرياس، والبدانة، وارتفاع مستوى السكر في الدم، وبالتالي الإصابة بالداء السكري. وقد يظهر بعض العوارض التالية غير النوعية عن مقاومة الأنسولين ومنها:

    - الإرهاق الجسدي.

    - الإرهاق العقلي.

    - صعوبة التركيز.

    - تطبل البطن بسبب تراكم الغازات في الأمعاء.

    - زيادة في الوزن.

    - ارتفاع ضغط الدم.

    - الخمود النفسي.

    ومن مصائب السهر أنه يقود الى استمرار مستوى هرمون الكورتيزون في الدم مرتفعاً، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام الأمراض التي لها علاقة بالشدة النفسية مثل الكآبة والسكتات القلبية والدماغية. ومن باب العلم فإن هرمون الكورتيزون يفرز من قبل الغدة الكظرية الواقعة فوق الكلية بمعدل 5 إلى 7.5 ملغ في اليوم، وهذه الكمية ضرورية من أجل القيام بالكثير من العمليات الحيوية التي تجرى في الجسم على مدار الساعة، مثل تنظيم مستوى السكر في الدم، وضبط ضغط الدم.

    وفي الختام من الضروري تسجيل الملاحظات المهمة الآتية:

    > إن هرمون الغريلين اكتشف للمرة الأولى في عام 1999، ويتم إفرازه من قبل الخلايا التي تبطن أعلى المعدة بعد أن تفرغ هذه الأخيرة محتواها، وهو ينشط الشهية على الطعام. وترتفع نسبة هذا الهرمون قبل تناول الطعام وتهبط بعده. وتقل نسبة الهرمون لدى الأشخاص الذين خضعوا لقطع المعدة الجزئي أو الذين أجريت لهم عملية تحزيم المعدة، الأمر الذي يسبب ضعف الشهية على الأكل حتى قبل تناوله.

    > أما هرمون الليبتين، فقد اكتشف قبل هرمون الغريلين بأربع سنوات، وتفرزه الخلايا الدهنية، وهو يعمل على خلايا معينة في المخ تحرّض على الشبع والامتلاء، أي أنه يحدد لنا متى يجب التوقف عن الأكل. لقد وجدت دراسة أميركية حديثة رابطاً ما بين مستوى هرمون الليبتين والإصابة بمرض الزهايمير، إذ تنخفض معدلات الإصابة بهذا المرض لدى الأشخاص الذين يملكون مستويات عالية من الهرمون المذكور.

    > لقد أكدت دراسة ألمانية أشرف عليها البروفسور جورجين زولي من جامعة ريجينسيبرغ، أن السهر المزمن لا يسبب زيادة الوزن والسمنة فحسب، بل يقود إلى الغباء لأنه يضعف الذاكرة، وإلى الإصابة بالمرض لأنه يضر بالقلب والمعدة والأمعاء.

    > إذا كنت بديناً وتريد إنجاح برنامجك في التخلص من زيادة الوزن فعليك ألا تنسى أن تضيف إلى برنامجك بنداً مهماً وهو أن تنام باكراً وفي شكل كافٍ ليلاً، فقد أظهرت دراسة أميركية على مجموعة من الذين يخضعون لبرامج تخسيس الوزن، أن النوم المبكر يعزز فرص نجاح هذه البرامج، وبالتالي يساهم في الحد من تراكم الدهون وزيادة الوزن.

    > يؤدي السهر إلى خلل في إفراز الهرمونات وفي تصنيع الأنزيمات وأشباه الأنزيمات التي لها علاقة بالكثير من العمليات الاستقلابية.

    > إن السهر يحدث خللاً في الجهاز المناعي الذي يعتبر خط الدفاع الأول في الجسم ضد الأمراض التي تتربص شراً بالجسم.

    > يسبب السهر المستمر اضطرابات هرمونية قد تنعكس سلباً على الدورة الشهرية وحدوث الحمل. كما يؤثر السهر المتكرر على المرأة الحامل والجنين الذي يسبح في بطنها.
    Amal Nadhreen
    Amal Nadhreen


    المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011
    العمر : 56

    الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين - صفحة 2 Empty رد: الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين

    مُساهمة  Amal Nadhreen الأحد أبريل 24, 2011 5:28 am

    سوء التغذية والبدانة.. وجهان لنظام غذائي غير متوازن
    نصائح غذائية للوقاية منهما
    جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة


    يشير مصطلح سوء التغذية إلى الاستهلاك غير الكافي، أو الزائد، أو غير المتوازن من المواد أو المكونات الغذائية، التي تسفر عن ظهور اضطرابات التغذية المختلفة، اعتمادا على أي منها هو من يمثل عنصر الزيادة أو النقصان في الوجبة الغذائية.

    ويزيد سوء التغذية من مخاطر التعرض للأمراض المختلفة سواء المعدية منها كمرض السل، أو المزمنة كالسمنة وداء السكري.

    هذا من جهة؛ ومن جهة أخرى، طرأت تغييرات في الأنماط الغذائية في المجتمع السعودي خلال الثلاثين سنة الماضية بشكليها الكمي والنوعي، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة معدلات السمنة عند الفرد السعودي.

    ووفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن سوء التغذية يمثل أعظم تهديد يواجه الصحة العامة، ولا بد من تصحيح النمط الغذائي في المجتمع وتقديم المساعدة والعون لتحسين توازن التغذية بشكل جيد.

    وبالنسبة للبدانة، فقد أوضح الدكتور خالد علي المدني استشاري التغذية العلاجية بعيادات «أدفانس كلينيك» بجدة أن آخر الدراسات المحلية النوعية التي شملت عينات من جميع أنحاء السعودية قد أظهرت أن متوسط السمنة عند السعوديين بلغ 66 في المائة.

    أما بالنسبة للأمراض المزمنة التي ترتبط بالتغذية، فأشار إلى أن هناك ستة من أصل عشرة أسباب (أمراض مزمنة) تؤدي إلى الوفاة ترتبط ارتباطا مباشرا بالتغذية، وهي: أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، وداء السكري، والسكتة الدماغية، وتليف الكبد.

    وعن الغذاء المتوازن، أشار الدكتور المدني إلى أن هناك مواصفات أساسية تنحصر في كونه مشتملا على عناصر رئيسية مهمة هي: البروتينات والكربوهيدرات والدهنيات والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء حتى يحقق الفائدة المتحصلة من تنويع مصادر الغذاء. ويمكن من خلال التعرف على الهرم الغذائي واتباع الحصص الغذائية حسب تقسيمها فيه، الوصول إلى المعادلة الغذائية الصحية المثلى.

    ويرى الدكتور المدني أن المحافظة على الوزن المثالي بالنسبة إلى الطول عن طريق معادلة الطاقة المستهلكة أو المتناولة بالطاقة المصروفة أو المبذولة، هي من أهم العوامل التي تقي الفرد من السمنة ومن بقية الأمراض المرتبطة بسوء التغذية.

    * توازن الغذاء

    * كما أوضح الدكتور خالد علي المدني أن الغذاء الصحي المتوازن يلعب دورا مهما في الوقاية من أمراض سوء التغذية. كما أن الغذاء الصحي المتوازن خلال مرحلتي النمو السريع (مرحلة الإرضاع ومرحلة المراهقة) لا يفيد فقط في النمو الأمثل والصحة الجيدة خلال هذه المراحل فحسب، بل ويقي أيضا من الأمراض المزمنة في ما بعد. كما أن التغذية الجيدة تفيد الفتيات المراهقات في التحضير للحمل السليم.

    وأكد على ضرورة تناول أغذية صحية متوازنة خلال جميع مراحل العمر المختلفة للمحافظة على الوزن المثالي، ويتم ذلك من خلال زيادة تناول الأطعمة العالية القيمة من الناحية الغذائية مثل الخضراوات والفاكهة، والحبوب، واللحم الأحمر، والحليب، والأسماك، والبقول، مع مراعاة الإقلال من تناول الدهون بحيث لا تزيد على 30% من السعرات الحرارية اليومية، وكذلك الإقلال من تناول الكولسترول بحيث لا يزيد على 100 مليغرام لكل 1000 سعر حراري من احتياجات الفرد اليومية وعلى أن لا يزيد المجموع على 300 مليغرام يوميا.

    وأضاف أن اختيار تناول الكربوهيدرات المركبة مثل النشويات يصاحبه عادة زيادة تناول الألياف، التي تساعد في الوقاية من الإمساك، كما تحتوي النشويات المتوفرة في الحبوب الكاملة، والبقول، والفواكه، والخضراوات على كثير من الفيتامينات، والمعادن بالإضافة إلى الألياف.

    كذلك يستحسن الإقلال من تناول ملح الطعام المعروف بكلوريد الصوديوم (حيث يتكون ملح الطعام من عنصري الصوديوم والكلور)، وكذلك الإقلال من تناول المخللات والأطعمة المحضرة بطريقة التمليح، حيث إن زيادة الصوديوم قد يؤدي إلى رفع ضغط الدم.

    ويجب المحافظة على الوزن المثالي بالنسبة للطول حتى لا يصاب الفرد بالبدانة أو الهزال، وهذا يتم بمعادلة الطاقة المتناولة مع الطاقة المنصرفة. ولتقليل كمية الطاقة المتناولة ينصح بتحديد الأطعمة المحتوية على مقادير كبيرة من الدهون، حيث إن تجمع الدهون في منطقة البطن يمثل عامل خطورة أيضا لأمراض القلب، والأوعية الدموية، وأمراض أخرى مزمنة.

    * عادات سيئة ومفيدة

    * ومن العادات التي يجب الامتناع عنها: التدخين، وتناول المشروبات الكحولية؛ إذ يضعف التدخين حاستي التذوق والشم ويقلل من مستوى فيتامين «سي» C في الدم. كما يتلف التدخين الأوعية الدموية، والرئة، مما يزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، وسرطان الجهاز التنفسي.

    أما المشروبات الكحولية، فهي بكل أنواعها مضرة بالصحة، وترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة، وأهمها أمراض القلب وتليف الكبد، بالإضافة إلى أنها تعوق امتصاص العديد من الفيتامينات والعناصر المعدنية، لذا يجب تجنبها.

    ومن العادات التي يجب التمسك بها: ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ إنها تحسن صحة الفرد؛ فبرنامج نشاط رياضي متوسط يشمل من 20 - 30 دقيقة من الأنشطة الهوائية مثل المشي والهرولة خلال معظم أيام الأسبوع، يحسن من مقدرة الجسم على الاستفادة من الغلوكوز، كما يساعد في تخفيض الوزن، ويحسن الدورة الدموية، وينشط العضلات، ويعطي الإحساس بالحيوية، ويرفع من الحالة المعنوية، كما يرفع من نسبة البروتينات الشحمية عالية الكثافة (الكولسترول الحميد) في الدم، وقد يخفض من نسبة كل من البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة (الكولسترول الضار)، والغليسريدات الثلاثية.

    ويمكن أن يمارس العديد من الأفراد النشاطات البدنية من خلال الحياة المعيشية اليومية، دون الحاجة إلى المشاركة في برامج رياضية منهجية، أو الاشتراك في الألعاب الرياضية المنظمة، أو شراء أجهزة رياضية غالية الثمن، حيث يمكن زيادة النشاط البدني من خلال النشاطات اليومية مثل العمل، والتسوق، والطهو، والتنظيف.. إلخ.

    ومن العادات المفيدة أيضا قراءة بطاقة المعلومات الغذائية الموجودة على عبوات الأطعمة لمعرفة نسبة السعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والدهون، والمواد الغذائية الأخرى، ومحاولة الاستفادة منها في تنظيم وتخطيط الوجبات الغذائية. وأخيرا من المهم إجراء الفحص الطبي الشامل، بالكشف الطبي وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية بصورة دورية ومنتظمة.

    ا* لتوتر والتغذية

    * يؤثر التوتر والقلق على معدل التمثيل الغذائي للدهون في الجسم، وقد يدفع بالفرد إلى تناول مزيد من الطعام للتخلص من الضغط العصبي. لذلك يجب التخفيف من حدة التوتر، والحفاظ على التوازن النفسي، حيث إن الزيادة في كمية الطعام تختزن في الجسم على هيئة دهون مما يؤدي إلى البدانة.

    ويمكن التخفيف من حدة التوتر والحفاظ على التوازن النفسي من خلال الاهتمام بالحياة الاجتماعية وممارسة الرياضة البدنية المنتظمة والمتوسطة الشدة للتقليل من حدة التوتر، والاسترخاء مع أخذ حمام دافئ، ومشاركة من هم أهل للثقة كالأصدقاء في أي مشكلة، للحصول على المشورة أو المساعدة، وإن لم يكن، فإن مجرد مناقشة المشكلة غالبا ما تقلل من التوتر.
    Amal Nadhreen
    Amal Nadhreen


    المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011
    العمر : 56

    الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين - صفحة 2 Empty رد: الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين

    مُساهمة  Amal Nadhreen السبت أبريل 30, 2011 6:39 am

    30 دقيقة رشاقة في بيتك


    حوّلي بيتك إلى صالة ألعاب رياضية بدون شراء أيّ أجهزة غالية. جربي هذه التمارينِ ثلاث مرات في الإسبوع، وسترين النتائج في نهاية الشهر.
    أنت بحاجة إلى: كرة صغيرة، بحجمِ كرة القدم؛ منشفة حمّامِ؛ كرسي على عجلات، مثل كرسي المكتب؛ منطقة خالية من الأثاث، موسيقى ؛ قدح ماء.
    قبل البدء بهذا التمرين، يجب أن تستعدّي بالإحماء لمدة أربعة دقائق. للحصول على معدّل نبضات مرتفع، استخدمي الدرج. اصعدي برجلك اليمنى أولا، ثمّ اليسرى؛ ثم بدلي وهكذا كأنك تصعدين السلالم. بعد دقيقة واحدة، انتقلي إلى الرجل اليسرى. لا تتحركي بسرعة ولكن بثبات لحماية ركبتك بالطبع. إذا لم يكن الدرج متوفرا، قومي بالركض في مكانك أو في غرف المنزل لمدة 4 دقائق.
    التمرين الأول:
    اجلسي على الأرض (ضعي منشفة تحتك للراحة)، ضعي الأرجل بنفس مستوى الكتف، أصابع قدم إلى الأعلى، بحيث تستندي على الكعب. امسكي الكرة بين يديك، مدي يديك، إلى الأمام. تمرين عظيم للمعدة، والخصر، وأوتار الركبة.
    عدد التمرين: 12 مرة، الوقت: دقيقتان
    استلقي إلى الخلف ببطئ، مع شد المعدة جيدا ف كل الأوقات. توقفي قبل أن يلمس ظهرك الأرض، ثم التفي إلى اليمين بإتجاه الأرض مع الكرة. تماسكي قليلا ثم التفي إلى الجانب الأيسر. تنفسي بطريقة طبيعية، وركزي على شد عضلات المعدة.
    التمرين الثاني:
    قفي وظهرك بإتجاه الجدار، ضعي الكرة بين ظهرك والجدار. يجب أن تكون الأكتاف والأقدام على نفس المستوى، وأصابع القدم للأمام مع ش المعدة. تمرين عظيم للمعدة، أوتار الركبة ؛ الأكتاف
    عدد التمرين: 12؛ الوقت: دقيقتان
    انزلي بجسمك بحيث يصبح ظهرك ارجلك مساوية لنفس مستوى الأرض. توقفي قليلا، شدي عضلات الأرداف، ثم أضغطي للخلف، عدي للخمسة.
    Amal Nadhreen
    Amal Nadhreen


    المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011
    العمر : 56

    الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين - صفحة 2 Empty رد: الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين

    مُساهمة  Amal Nadhreen الإثنين مايو 02, 2011 9:40 am

    وفق دراسة سعودية حديثة
    التمارين الرياضية تساعد في علاج الأرق المزمن


    الإثنين 28 جمادى الأولى 1432هـ - 02 مايو 2011م
    دبي - العربية.نت

    في دراسة حديثة طبقت على عينة من الأفراد في المجتمع السعودي، أظهرت نتائجها أملاً جديداً في وسائل علاج الأرق المزمن، عن طريق انخراط المرضى المصابين به في برنامج علاجي يعتمد على التمارين الرياضية (Aerobic Exercise).

    ففي خضم المعاناة من الأرق المزمن يعتمد كثير من المصابين على العلاج الدوائي، ويهملون العلاجات السلوكية التي أثبتت فعاليتها في تحسّن أعراض الأرق المزمن. وبمرور الوقت، يتعود المريض على تناول الأدوية (خاصة تلك التي لا تحتاج وصفة طبيب مثل مضادات الهستامين) والحبوب المنومة أو المهدئة، والتي قد يفقد كثير منها أثرها المطلوب، فيضطر المريض إلى زيادة الجرعة، أو تغيير الدواء، ما قد يؤخر العلاج السلوكي المعرفي المناسب لحالته، ويفاقم أعراض المشكلة، ويؤدي إلى الاعتماد الخاطئ على الأدوية المنومة.

    وبرزت أهمية هذه الدراسة السعودية في لفت الانتباه إلى وسائل علاجية أخرى، تعتمد أساساً على تحسين السلوك المصاحب للنوم والاستيقاظ، والعلاج المعرفي، إضافة إلى التمارين الرياضية من خلال برنامج علاج طبيعي لمدة أربعة أسابيع. فلدى دراسة 20 مريضاً من المصابين بتشخيص الأرق المزمن، تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساوتين، وعلاجهم بالوسائل السلوكية المعرفية والصحية العامة، إضافة إلى الدوائية (حسب الحاجة)، لكن تم تطبيق العلاج بالتمارين الرياضية على مجموعة واحدة فقط. والتزم المرضى العشر في هذه المجموعة تحت الدراسة بالانخراط في برنامج علاج بتمارين رياضية هوائية، بإشراف متخصصتين في العلاج الطبيعي (شذى قدح، ورنا العروي)، بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع (نصف ساعة لكل جلسة) ولمدة 4 أسابيع.

    وتم خلال فترة الدراسة، قياس عدد ساعات نوم المرضى خلال الأسبوع الأول، والأسبوع الرابع عن طريق مدونة خاصة بذلك (Sleep Diary)، إضافة إلى قياس درجة نعاسهم وخمولهم أثناء النهار عن طريق مقياس "إيبوورث" العلمي المعتمد.

    وقال الدكتور أيمن بدر كريّم، الاختصاصي السعودي في طب النوم، وقائد الفريق الطبي الذي قام بالدراسة: "كانت النتيجة مذهلة، فقد ازداد عدد ساعات النوم الأسبوعية أثناء الليل لدى مجموعة التمارين من 20 إلى 50 ساعة أسبوعياً، ولم يتغير لدى المجموعة التي لم تخضع للعلاج بالتمارين الرياضية. وقد بدأ الفارق في عدد ساعات النوم الأسبوعية واضحاً بين المجموعتين بداية من الأسبوع الأول للتمارين، في إشارة إلى سرعة استجابة نظام النوم والاستيقاظ للأثر الإيجابي للبرنامج الرياضي.كما تحسن أداء المرضى المنخرطين في برنامج التمارين الرياضية أثناء النهار مقارنة بنظرائهم في المجموعة الأخرى".

    وقال الدكتور سراج ولي، أستاذ مساعد ومدير مركز اضطرابات النوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: "تحفز هذه الدراسة السعودية ومثيلاتها القلائل التي طبقت في بعض المجتمعات الغربية على الاهتمام بالعلاج السلوكي المعرفي، والتمارين الرياضية (الهوائية بصفة خاصة)، بديلاً أو تزامناً مع العلاج الدوائي المؤقت، لعلاج مشكلة الأرق المزمن، ونشر ثقافة الأسلوب الصحي للنوم، وتجنب العادات التي تحفز على السهر والتوتر، مثل التدخين، والإفراط في تناول المواد المنبهة، والارتباطات الاجتماعية بعد منتصف الليل".

    ونبّهت الاختصاصيتان في مجال العلاج الطبيعي (شذى قدح، ورنا العروي) على أهمية تجنب التمارين القاسية والمجهدة قريباً من موعد النوم، حيث إن الأثر الإيجابي لهذه الدراسة كان نتيجة ممارسة التمارين الرياضية بصورة خفيفة إلى متوسطة، قبل موعد الخلود للنوم بعدة ساعات، لتجنب الأثر المنشط لفرط إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين على طبيعة النوم.

    الجدير بالذكر أن هذه الدراسة نالت جائزة المركز الثاني لأفضل بحث مقدم لمؤتمر الخليج الطبي للأمراض الصدرية (ضمن 62 بحثاً) المنعقد في دبي خلال شهر مارس 2011، كما تم قبولها للنشر في المجلة العلمية الدورية للأمراض الصدرية (Annals of Thoracic Medicine)، الصادرة عن الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر.
    Amal Nadhreen
    Amal Nadhreen


    المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011
    العمر : 56

    الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين - صفحة 2 Empty رد: الصحة والرشاقة في الحمية واللياقة - أمل ناضرين

    مُساهمة  Amal Nadhreen الثلاثاء مايو 10, 2011 7:15 am

    عيادة الغذاء والتغذية

    السعرات الحرارية

    * هل تعتبر السعرات الحرارية من المغذيات، وأين توجد في المواد الغذائية ؟

    ابوطلال - الطائف.

    - السعرات الحرارية (الكالوري Calories) لا تعتبر مغذيات، بل هي مقياس لمقدار الطاقة التي يمدنا بها الغذاء، فأجسامنا تحتاج إلى الطاقة للحركة والنشاط إضافة إلى عمليات الجسم الحيوية مثل الهضم وضربات القلب والتنفس وغيره، ونتزود بالسعرات الحرارية من الأغذية التي مصدرها الكربوهيدرات (مثل الأرز والخبز والبطاطس) والدهون (مثل الدهون الحيوانية والزيوت النباتية) والبروتينات (مثل اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن)، وعند زيادة السعرات الحرارية عن احتياج الإنسان فإن الجسم يخزن السعرات على هيئة دهون.

    النشويات والسمنة

    * هل يؤدي تناول النشويات إلى الإصابة بالسمنة؟

    أمل - الرياض.

    - تنتشر فكرة أن النشويات (مثل البطاطس والأرز والخبز..) تؤدي إلى الإصابة بالسمنة، وفي الحقيقة أنها ليست كذلك بالإجمال، ولكن المشكلة في زيادة الكمية التي يتم تناولها من النشويات بسبب سهولة هضمها وامتصاصها، ويؤدي ذلك إلى سرعة الجوع، بينما تناول النشويات التي يضاف لها مضافات غنية في السعرات الحرارية مثل الزبدة أو المرجرين أو الكريمة القشدية والسكر، فهذه الإضافات تزيد من السعرات الحرارية وقد تؤدي إلى السمنة، فالنشا يمدنا فقط (4) سعرات حرارية، بينما يمدنا الدهون (9) سعرات حرارية، لذلك من المهم أيضا الاهتمام بمقدار ونوع الأصناف التي تضاف إلى الأغذية النشوية.

    بسترة الأغذية

    * ماذا تعني كلمة البسترة ، ومافائدتها في الأغذية؟

    عبدالمحسن - المجمعة.

    -- تُنسب البسترة إلى العالم الفرنسي لويس باستور، ويُطلق هذا المصطلح على المعاملة الحرارية التي تهدف إلى قتل الأحياء الدقيقة التي تتسبب في الإصابة بالأمراض، كما تقضي على معظم الأحياء الدقيقة المسببة لفساد الغذاء وتستخدم طريقتان شائعتان لعملية البسترة إحداهما هي الطريقة السريعة، وفيها يتم تسخين الحليب إلى درجة (75)درجة مئوية لمدة لاتقل عن (15) ثانية تقريبا، والطريقة الثانية هي الطريقة البطيئة وفيها يسخن الحليب إلى درجة (65) درجة مئوية تقريبا لمدة لاتقل عن (30) دقيقة، وفي كلتا الحالتين يمكن حفظ الحليب لمدة قصيرة (تقريبا 7-14 يوما) على درجة حرارة (4) درجات مئوية، لذلك فإن عملية البسترة هي طريقة للحفظ المؤقت، فهناك بعض الأحياء الدقيقة التي لاتقضي عليها درجة حرارة البسترة، مما قد يتسبب في نموها وتكاثرها وتؤدي إلى تلف الغذاء، لهذا يجب أن نحفظ الأغذية المبسترة بطريقة التبريد، تتميز طريقة البسترة بعدم ارتفاع درجة حرارة المعاملة الحرارية وبالتالي عدم تضرر مكونات وفوائد المادة الغذائية نتيجة معاملتها بالبسترة مقارنة بطرق الحرارة العالية مثل التعقيم.

    النقانق والسجق

    * ما الفرق بين النقانق والسجق؟

    مها - الرياض.

    - كلاهما تقريبا له المعنى نفسه، ولكن يغلب على النقانق في أنها تحضر عادة من الأنواع غير الجيدة من اللحم البقري أو الضأن، وعادة مايضاف لها التوابل لإكسابها المذاق المطلوب، وعادة تكون لحوم النقانق غنية بالدهون حيث تفرم جيدا وتخلط ببعض أنواع البهارات مثل الفلفل والقرنفل وجوزة الطيب والكزبرة والزنجبيل، وربما يضاف إلى الخليط دقيق الذرة للمساعدة على التماسك، كما يضاف الملح والخل قبل تعبئته في أمعاء الأغنام المنظفة جيدا، بينما السجق ينطبق عليه نفس المكونات تقريبا ولكن تغلب عليه استخدام بهارات الكمون والفلفل الأحمر، ويخلط المزيج جيدا ويُعبأ في أمعاء البقر بعد تنظيفها جيدا. ويجب على إخواننا المسلمين والمسلمات الانتباه إلى أن بعض البلدان تضيف النبيذ إلى خلطة النقانق والسجق لإكسابها طعما ومذاقا مرغوبا لديهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:34 pm